## **الفصل ** **ضربة مدوية تهزّ الأرض،** جسد ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء. ينهض "تشيول" بصعوبة، عيناه مشتعلة بالغضب وروحه تشتعل بالرغبة في الانتقام. "بأي حق؟!" يصرخ "تشيول" متألماً، يُدرك أنه قد هُزم مرة أخرى على يد عدوه اللدود. يُشفق عليه أحد رفاقه، قائلاً: "لقد فعلت ما بوسعك." لكن "تشيول" يرفض تقبّل الهِزيمة، فثمن الخسارة باهظٌ جدًا، مبرراً: "لا يكفي! لا يمكنني البقاء مكتوف الأيدي بعد أن خطف منّي كلّ شيء!" ينظر "تشيول" إلى يديه المرتجفتين، يُدرك أنه لا يستطيع هزيمة عدوه في هذا الزمان. تلمع عيناه بفكرةٍ مجنونة: العودة إلى الماضي. "إذا كان هذا هو خياري الوحيد..." يُتمتم "تشيول" وهو يستجمع قواه المُتبقية. يتذكر "تشيول" تقنية الانحدار العظيم المحفوفة بالمخاطر، والتي تُتيح له فرصةً ثانيةً. ينطق الكلمات السحرية القديمة، ليُغلفه ضوءٌ ساطعٌ ويُعيده إلى الماضي الذي لطالما اشتاق إليه. يفتح عينيه ليجد نفسه شابًا مرةً أخرى، مليئًا بالقوة والحيوية. ينظر حوله، يرى الوجوه المألوفة لأصدقائه وعائلته والتي افتقدها طوال هذه السنوات. لكن الفرحة تتلاشى سريعًا، ليُدرك "تشيول" أن عليه أن يَبدأ من جديد، وأن يُصبح أقوى من أيّ وقتٍ مضى لمنع المأساة من التكرار. "سأصبح أقوى ... هذه المرة، سأكون جاهزًا!" يُصمم "تشيول" على التدرب بجدّ واجتهاد، سيُتقن مهاراته ويصقلها بكلّ ما أُوتي من قوة. سيُواجه كلّ التحديات التي تُعيق طريقه دون خوفٍ أو تردد. ستكون هذه رحلته الطويلة والشاقة لانتزاع الانتقام.